الثلاثاء، 22 مارس 2011

الاخوان المسلمون يقودون الثورة المضادة مع بقايا الحزب الوطني وامن الدولة ضد شباب ثورة 25 يناير

كعادة الآخوان دائما  في ضرب ثورات الشعب المصري وارادة التغيير وتفريغ محتواها واللعب بورقة الدين التي لم تنجح ابدا في تجميع الشعب المصري حول برامجهم استطاع عبدالناصر سحب البساط من تحت ارجلهم وتجميع الجماهير حوله بعد صدامهم الدموي معه وفي عصر السادات الذي افرج عنهم واعطاهم حريتهم وحرية الحركة والعمل اصطدموا معه ومهدوا مع الجماعات الاسلامية لاغتياله ثم استخدمهم مبارك وجعلهم ( ابورجل مسلوخة ) التي يخيف بهم الغرب وامريكا والشعب المصري ليستمر في حكم مصر هو واسرته وتركهم وحدهم في الساحة ليحققوا تلك الصورة المخيفة عنهم .....ثم جاءت ثورة 25 يناير علي يد شباب الفيس بوك ليغتنموا الفرصة ويسايروا ويداهنوا كعادتهم دائما فهم رواد الانتهازية السياسية ثم انقلبوا سريعا علي شباب الثورة بعد موافقتهم مع الشباب علي رفض التعديلات الدستورية التي قدمها مبارك قبل ان يرحل وطالبوا مع شباب الثورة بدستور جديد فلما رحل مبارك وعقدوا الصفقات في السر وهم ايضا رواد الصفقات السرية دائما وبدلا من الزواج الشرعي يلجأون الي "الزنا السياسي "الحرام بدلا من الحلال العلني والشرعي وكان سيناريواالفوضي الذي بشر به مبارك قبل ان يرحل ووقوع مصر في قبضة الاخوان كما حذر بذلك مبارك قبل الرحيل ولكي يتحقق وعيد مبارك فبصفقة "ما" سرية مع بقايا الحزب الوطني وفلول أمن الدولة التي كان تخطيطها دائما تربية السلفيين والجمعيات والحركات الدينية مع الاخوان ...تم تربيتهم واعدادهم في أحواض امن الدولة لتجهيزهم لسيناريو الفوضي اذا ماتعرض النظام للسقوط  ليطلقوهم ويحرثوا الارض ليعودوا مرة اخري لانقاذ مصر من الارهاب والتطرف الديني وبالفعل فوجئنا بالسلفيين ينزلون الملعب السياسي وهم كانوا يحرٌمون العمل السياسي أيام النظام البائد وحتي كان موقفهم واضحا من ثورة 25 يناير فقد أصدروا الفتاوي بتحريم التظاهر لكنهم بأوامر من بقايا أمن الدولة المنهارة نزلوا الي الساحة السياسية للعب علي أوتار الطائفية وتخويف الناس من نية حذف المادة الثانية من الدستور أما الاستبداد وباقي مواد الدستور التي تقنن الاستبداد والسلطات المطلقة لرأس الدولة فهذ لايعنيهم في شيء لانهم يؤيدونه بكل جوارحهم فلايجوز عندهم الخروج علي السلطان ايا كان وضعه وأخلاقه ..وتحالف معهم الأخوان سريعا والذين لعبوا علي الثورة ونافقوها في البداية ثم انقلبوا عليها ليلعبوا الدور المرسوم لهم من امن الدولة وبقايا الحزب الوطني لاشاعة سيناريوا الفوضي الذي بشر به حسني مبارك وليمهدوا الطريق أمام عودة النظام الذي لم يرحل تماما..بل يستمر في التشبث علي الأرض حتي يستطيع ضرب الثورة ومنجزاتها والالتفاف عليها عن طريق الاخوان والجماعات الدينية وليعود النظام هذه المرة بقوة لانقاذ مصر من براثن الارهاب في ظل تأييد شعبي ..
هذا هو الذي يحدث علي الارض وأي مطلع علي ردود الافعال من جانب أبناء وشباب الثورة علي ماحدث في الاستفتاء ليعلم أن حجم العداء والكره الذي تعمق لدي الناس ضد الاخوان من ممارستهم اثناء وقبل الاستفتاء وأنقلابهم عن مباديء الثورة وعن الثوار وهم يحسبون انهم سيحققون نصرا لجماعتهم لم يتحقق طوال تاريخهم وهذه فرصتهم فلما لا يهتبلوها ..ولكنهم بغباؤهم المعهود يخسرون الشعب والثوار كما فعلوا مع عبدالناصر في أول الثورة وسيخسرون كالعادة لانهم راهنوا علي الحصان الخاسر ومواجهتهم الآن لم تكن كمواجهتهم مع نظام مبارك الذي يثير التعاطف الشعبي معهم تحت وهم انهم ضحايا لمبارك وهم يلعبون معه لعبة عسكر وحرامية ..مواجهتهم الآن مع الشعب ..لكنهم نسوا اول درس من الثورة أن الرهان الحقيقي مع الشعب ..فمن الذي سيخسر  في النهاية ؟؟!!
اقرأ مقال د. علاء الأسواني  http://www.almasryalyoum.com/node/368265
كتبه : محمد امام نويرة

الخميس، 17 مارس 2011

هل يمهد الأخوان والجماعات الدينية والحزب الوطني لاستدعاء الجنرال الغائب الذي يحكم بانقلاب عسكري؟؟

الحرب العالمية للفتاوي قامت في مصر كلها تحرم كلمة لا للتعديلات الدستورية وتطالب بفتاوي دينية الموافقة بنعم !
جئنا من الجهاد الاصغر ( شيل حسني مبارك ) الي الجهاد الاكبر ( شيل الأخوان من السيطرة علي المناخ السياسي لمصر !)
هل يسعي الأخوان الي الثلث المعطل مقتدين بأسيادهم في حزب الله اللبناني !
لماذا اصر الأخوان علي الانفراد لوحدهم بالموافقة علي التعديلات ويرفضون التراضي والتفاهم الوطني مع الثوار الذين قاموا بالثورة ويرفضون التعديلات الدستورية لماذا يصر الاخوان علي المكاسب السياسية الخاصة علي اعلاء المباديء وشرف المبدأ ! رغم ان الذي جعلهم في هذا الوضع السياسي هم الثوار ولولا الثورة ما وصلوا الي ذلك !
نقول للشعب المصري العريق الذي يفهم كل شيء بسجيته المعروفة هذه فرصة لاتضيعوها قولوا لا للتعديلات الدستورية من اجل دستور جديد يلبي اشواق الثورة !
كتبه محمد امام نويرة

الخميس، 10 مارس 2011

سفالة أعداء الثورة وبقايا النظام البائد وهجمتهم الشرسة علي البرادعي

عندما اري الدكتور محمد البرادعي اشعر بالمصرية الاصيلة المعروفة منذ القدم عن المصريين... اشعر بروحه المصرية الاصيلة والتي عرفناها في ابطال مصريين عظام مثل الزعيم احمد عرابي  ..اري مستقبل مصر في عينيه تبرق كالضوء اللامع ...
 الرجل تعرض سابقا لحملة من نظام حسني مبارك وابنه جمال اقل ما توصف انها حملة ظالمة لتحطيمه وتحطيم النموذج الذي قدمه ويمثله الرجل لمقاومة الاستبداد ومشروع التوريث ...تعرض لحملة تشويه شخصية رغم عظم قامته عالميا ..واستهدفوا بنذالة منقطعة النظير اسرته وكيانه الشخصي ..ولكنه تحمل صابرا ولم يتزعزع واستمرفي معارضته لاستبداد الطاغية حسني مبارك وهو الذي الهب شباب الثورة بنزوله ساحة المعركة مبكرا والهمهم القدوة واعطي زخما كبيرا لشباب الفيس بوك الذي راهن هو عليه وكان تأثير نزوله ساحة العمل السياسي ومعارضة النظام بلا هواده ..كل ذلك هو الذي الهم شباب الفيس بوك ودفعه خطوة الي الامام ليندفعوا في مسار العمل الوطني ...
كان نزوله حلبة المصارعة ضد النظام العائلي لحسني مبارك  هو الذي فتح السدود لجريان ماء النيل في اوردة وشرايين الشباب فانتفضوا وكانوا يحتاجون الي مثال وطني يجسد الرومانسية الوطنية ..ولماذ هو بالذات وليس غيره ؟؟
كل نماذج العمل السياسي التي كانت موجودة ومترافقة مع نظام حسني مبارك كانت هي جزء من النظام من أول الاحزاب الورقية والقطنية والكتانية وكذلك الاخوان المسلمين جزء من التركيبة السياسية لنظام حسني مبارك فهي حينما كانت تعارض ظاهريا نظام حسني مبارك في الوقت نفسه تشاركه اللعبة السياسية وتقر بقانون اللعبة السياسية التي وضعها النظام وتعطي مسوغات الشرعية لنظامه وآليات العمل السياسي له وتقبل هي وكل الاحزاب الفتات وكان الفتات يزيد احيانا او ينقص طبقا لقواعد اللعبة المعمول بها وضع مع هؤلاء الاحزاب والشخصيات الناصرية مثل حزب الكرامة وحمدين صباحي ومعهم حزب التجمع كل هؤلاء لم يكن خلافهم متجذرا مع نظام حسني مبارك ولكنه خلاف حول قطع التورته ونصيبهم فيها ولم يكن خلافا اصيلا مع النظام بل ويتفقون مع النظام في معظم آلياته ..وحتي حينما اوشك النظام علي السقوط واشار عمر سليمان حينما عين نائبا للرئيس لأول مرة كجزء من لعبة استيعاب الثورة واجهاضها وايقاف عجلتها اشار عمر سليمان باصابعه الي المعارضة حتي الآخوان رغم نداءات المعارضه راحوا يجلسون لاول مرة علي الاريكة السياسية بعدما كانت دعوتهم للحوار تجري مع ضباط امن الدولة فقط راحوا وهم سعداء بالظهور العلني مع النظام في بدلته الجديدة ولم يهتموا بالمعارضة الآتيه من ميدان التحرير لمشاركتهم فهم رغم مشاركتهم الرمزية مع الجبهة المصرية للتغيير برئاسة البرادعي ورغم اتفاق الجبهة علي عدم المشاركة سابقا في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة لكنهم لم يلتزموا بموقف الجبهة وشاركوا في الجولة الآولي للانتخابات وبعدما تأكدوا انهم لن يحصدوا اي مقاعد وان التزوير بات واضحا لكل ذي عينين قرروا الانسحاب  في الجولة الثانية ( بعد ماخربت مالطا ) ..
الا البرادعي الذي لم يتنازل عن مواقفه التي تقاطع النظام  بضراوة ولا تقبل انصاف الحلول وفي ميدان التحرير حيث كان اول من نزل مع شبابه من ابطال الثورة لم يتحرك ساكنا من الميدان واصر مع الشباب علي عدم قبول اي التقاء او حوار مع النظام المتهاوي قبل الرحيل تماما وكان رهانه هو الذي نجح في النهاية ومازال الي اليوم متمسكا مع شبابه بالتغيير الجذري ولا لانصاف الحلول ..
الآن مع نيته الترشح لانتخابات الرئاسة مما اشعل معركة رخيصة مستمرة من ايام النظام البائد ويتلقفها الآن كل الكارهين لحضوره السياسي وسمو مواقفه ونبلها وطهارته وعدم تلوثه بمداهنة النظام الذي تهاوي ..يتعرض ومازال يتعرض جتي اللحظة لحرب سافلة من اتباع النظام البائد من الذين اشتركوا في مقاعد المعارضة الصورية ومنهم بالطبع حمدين صباحي وكل بقايا الناصرية التي هي السبب في اصابة الجسد المصري بالوهن وقبول الاستبداد وهي التي مهدت بدساتيرها وعرفها للتفرد بالحكم والدكتاتورية كل هؤلاء ومعهم الاسلاميين يحاربون الرجل ويرددون نفس اقاويل نظام مبارك المنهار انهم جميعا نتاج مائدة واحدة وان تنوع انصبتهم فيها ...
ومازال البرادعي مع الشباب صابرا محتسبا بكل براءة الوطنية يناضل من اجل تغيير حقيقي لا شكلي رغم هجوم الثورة المضادة واتباعها من معارضة النظام المنهار ..مازال البرادعي بكل براءته الوطنية يكرر دور احمد عرابي الذي ثار فقط لاجل المصريين ابناء وطنه امام الخديوي لم يرفع شعارات وطنية كالتي يرفعها الناصريين والقوميين ولم يرفع شعار الاسلام هو الحل لان الاسلام هو موقف وقرار لصالح الجماهير المسلمة وغيرها من الفقراء والمظلومين يحقق فريضة دينية من غير شعار ولا انتهازية مفضوحة مثل الاخوان وغيرهم ..
وستنتصر جبهة البرادعي مع الشباب لانها تمثل المصرية الاصيلة والتي تمتزج  بالماء المتدفق من نهر النيل.. وطنية احمد عرابي ومصطفي كامل .
كتبه محمد امام نويرة